عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-26-2020, 03:34 PM
سُقيا غير متواجد حالياً
Palestine     Female
SMS ~ [ + ]
Awards Showcase
لوني المفضل Brown
 رقم العضوية : 88
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1330 يوم
 أخر زيارة : 04-26-2024 (12:49 PM)
 المشاركات : 50,907 [ + ]
 التقييم : 149248
 معدل التقييم : سُقيا has a reputation beyond repute سُقيا has a reputation beyond repute سُقيا has a reputation beyond repute سُقيا has a reputation beyond repute سُقيا has a reputation beyond repute سُقيا has a reputation beyond repute سُقيا has a reputation beyond repute سُقيا has a reputation beyond repute سُقيا has a reputation beyond repute سُقيا has a reputation beyond repute سُقيا has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


1 ما حاكهُ الوله !



( ما حاكهُ الوله أو ما ربّاهُ الكتمان ) .
أعتَذِر لـ قلبِي لأنَّ الخريفَ ما عادَ يَأتِي بِرسالتينِ وَ فصل شَوق يتجدد كلمَا طالَت سِنين الغِياب
أعتذر لهُ كلما انقسَمت الأحلام نصفين وتباعدَت بينِي وبينكَ الذكريات
يكفينِي أن تتوقّف هذه الأفكار ولا أُسجَن في إنتشار مرضها ، فَلا تُزيّف أصابعِي ما هو مكتوب في قَلبي ولا تنصُب لِي خيامَاً على قارعةِ صَمتك .
أنا يا عزيزي لا أقوَى على التنفّس ، لأنَّ أغلب اختناقَاتِي لا تكون بِسبب الرّبو ( نقص الأوكسجين ) ، إنها بسببِ ما تربّى عليهِ كتمانِي معَك ، الكِتمان الذي تتغذَى عليه الجُروح وَ تكابِره الجَوارج ، اللاأقوى على مُعالَجتها لأنها لا تتشَافى بِحقنة أو حُبوب ، أو حتّى مخدّر ( مسكّن ) وكأن ما أصابَنِي شَيء لا تستطيع أنتَ وَ لا قلبكَ إن رقّ وَحنَّ بعدَ فوَات الأوان على مُداراتهِ وإدراكهِ حتّى !
لا تنسَ أن الحَياة تُعطِي الكَثير من الفُرَص وَ أننِي أعطيتكَ حيَاة بأكملها ليسَ فيها كَلمة تُغريكَ لغيرِ الحُب والوِد ولَم تُنقِص منكَ شيئاً ، تتبايَن الأسْرار حينَ تسألنِي عمَا صوّب عيني اللَامعة المكتَفيَة من لَيالِي انتحرَت على سُطوحها الأمنياتِ وَ اختفت على إثر صَيفها بوَادر الأمل ، فأحاصِر قيدكَ هذا كما لَو أنه ما شَاب منّي في قُطنة امتصّت الكثير من قهرِها فَ تلوّنت بِأبيضاً يرثيني هَمّي .
العَالم ينشيء غصّة في حلقي ، وكأنكَ تصوّفتَ في الحُب ، وَ أحضرتَ لِرمش عيني ما يُبقيني على قيد اليقظة لآمل في عُمرٍ رسمَ لِي من اسمكَ مطراً يمنحُ يباسَ الروح انغماسِها في سقوط يلف انكسارها بزمزم امتلاكٍ ينقيها من ضُر الكائِنات !
هذا ما حاكهُ الوله في تمَام إدمانكَ ، فأن تفزعَ قلباً أهداك المكوث في أحضانهِ وَتفرض عليه ما لا تستطيع تأويله يعني أنك ترضى بانتكابه على مرأى من وجع وأنانية تبلغ قهري نصابه .
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : ما حاكهُ الوله !     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : سُقيا







آخر تعديل سُقيا يوم 09-26-2020 في 06:34 PM.
رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47