في نظراتها ... كان كل شيء يصافحني
بين يد سعادةٍ تحمل قلبي فتلاعبه بأناملها
وتملأ نبضاته فرحاً ليهتز لحضورها جسد
ويد حظٍّ تجلب موعداً لكي تلتقي تلك العيون
وسباقَ نظراتِ ما فتئت أن تتراكض لبعضها
وكم تمنيت لو كانت عيون الحضور في يدي
فأغض أطراف أهدابهم حتى لا ينالها كحل نظر
فيصفو لي مساحة وقت وإنفرادٌ وإمعان ... نظر
وتعزف نبضاتي أوتار شوقٍ خاضت أُتونِ حلمها
فتمكث بين أهداب خجلى وبسمات يرسمها حياء
على ملمس ذلك المحيا الناعم ولين خــدٍّ أملــس
مع رمشٍ تناسى إحتواء عينيها فضمّ أهدابه عليها
وكم كان هناك لهفةُ نظرة ... وتوه عيونٍ وانتظار
تبحث عن عيونٍ لتراها فلا تملّ من حسن نظرتها
إنه توه تختلط فيه النظرات ويذوب فيه ... الحنين
وكم يأسرها دفئ ذلك التأمل وشرود حديثه الملهم
فتشح تلك الكلمات في أفواهنا .. ونقف على أطراف
ناصية فكرنا نبحث عن ريشة ترسم شيئاً من إبداع
وجمال هذه النظرات وما حكته همسات العيون لنا
للمزيد من مواضيعي