رد: الانتظار وحيداً
قف يا جابر
قلوبنا يتيمة
فمن غيرك يكفلها
الوقت الذي يمضي
بدون حُبك وعشقك بغيض
فأنت هُنا استقريت
كما يستقرُ الخاتم بين اللحم والعظم
أعرفُ هذا الجرح
أكبرُ من الذين كانوا معه ومضوا
أعرفٌ ما يسيرُ في أعماقه
أعرف الفرّح حين يعج بداخله
و الشعور المُختبئ خلف كبريائه...
سامحك الله يا جابر
جئت بما يجعلنا نلين
حروفك يجب أن تبقى طويلاً
فوق شفتينا
|