.


مدائن البوح تم بناؤها بأحاسيس العشاق..

و خيالات الحالمين..

بناؤها المودة الصادقة..

و حديقتها أزاهير المحبة ..

على عتباتها .. تلوح المشاعر الدافئة..

و في ساحاتها.. ترفرف فراشات الآمال ..




و أنتم يا من ملكتم ناصية الأحرف..

و تاج البلاغة ..

و بديع اللغة..

أنتم يا من يهطل غيثكم فيروي الأنفس و الأرواح..

أنتم يا من علّمتم الاحساس كيف ينبض..
.
يا من تصوغون جواهر الأدب قلائد على جيد الصفحات..


انتم بالفعل من عمّر مدائن البوح..

و رويتم حدائقها..

و زيّنتم دواوينها..

و بدون النيات المخلصة و الجهود المضنية .. لفرسان المدائن..

لن تكون المدائن سوى خرائب تنتظر من يعمرها..

فالفضل هنا للباري الذي أبدع صنع النفوس و الأرواح..

و زينها بالأدب.. و بالأدب.

و مكّن جميع السواعد المبدعة..

لتعمّر قصور المدائن لتنافس في جمالها مدائن بابل.



ساحرة النظم و المنثور

ندى الحروف..

بكم نفتخر و نفاخر..

و لكم نزف مواكب الشكر و العرفان على بديع ما تقدمونه من ابداع يغمرنا بالدهشة و الفرح..

و ليت نواظرنا تسعد على الدوام بتأمل جمال لوحاتكم الزاهية التي لا مثيل لها..

.