رد: من يُكمل القصة؟
( (كانت الساعه الثامنة مساءا حينما عاد الروائي (فريد) إلى منزله وهو موعد العرض الأول لروايته الناجحة ( أوتاد الحرمان ) في أولى حلقاتها على القناة الفضائية. لقد كانت التجربة الأولى لفريد ليشاهد روايته مصورة وممثلة تلفزيونيا ، وكان شعوره مختلفا هذه المرة ويساوره الكثير من القلق )
كان لشعور الانتظار سطوة تزيد من توتره وتضيّق عليه مساحة الاسترخاء التي يحظى بها كل يوم في مثل هذا التوقيت..
- بابا، ممكن تصلح لي لعبتي
"قطع أفكاره صوت طفلته، "
أطال تأمل دميتها المكسورة الأطراف وهي تحملها بين يديها وتنظر في ملامحه ببراءة وحزن أنساه قلقه فبات كل مايشغله لحظتها أن يبدل نظرة الحزن تلك بابتسامتها الحلوة المعتادة...
|