رد: ويهطل المطر …
حقيقة لا يتجاوزها الشك
بأن الأصيل مهما دارت الدنيا
ومهما تقلبت الظروف وتلونت
يبقى أصيل في مبادئه وفي وفائه
وعهده وصدقه واسراره وخصوصياته
حتى لو حدث اي انشقاق او اختلاف
إلا انه لا يطاوع نزواته واهواءه
وعواطف اللحظة وطغيان الغضب
ويتنفس الانتصار في بذل السيء
واطفاء غيض النفس في كلمات
او مواقف لا تليق بمقامه السامي
بل يعمل بأصله وتربيته واخلاقه
فإما ان يغادر بسلام
او ان يصمت بحلم وكرم
وهكذا هم أهل الصدق والوفاء
وأهل الثقة وأهل التسامح
وهو تسامح في غير ذلة
هكذا يبقون معدن أصيل واثر طيب
وعبق ذكريات جميلة وتوار عزيز
لا يتغيرون ولا يتبدلون ولا ينقلبون
رزقنا الله بامثالهم ..
|