رد: ناي عصي الدمع
.
.
.
يُبشرُ الحظ وينتشي فيسكب غيم الأمنيات
يصرخ في تعاريج وريده يوقظ موات نبضه
يفيقُ فيمسح غربة زمنه
يتعلق في نايه ويعزفها نغم جنونه
يتحسس مرآته .. يلامس شرخ المسافة
تحت عينيها يموت الظل وينتحر الفقد ..
يبعثها زاوية أخرى ، صوب الشمس التي
سكنت ضلع حلمها ، فاستقام موج نبضها
ودهشته وتوازت مع شغفها وابيضها ..
تصارع فطرتها وتنشد عقلها
تهرول في صخب بينهما
تبحث عن القوة في ضعفها !
تنتظر البشارة في أمانه ..
كان هنا ومضى
|