عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-2021, 06:30 AM   #19


الصورة الرمزية الغند
الغند غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 514
 تاريخ التسجيل :  Oct 2021
 أخر زيارة : 04-26-2024 (02:15 PM)
 المشاركات : 22,564 [ + ]
 التقييم :  122279
 الدولهـ
Qatar
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Maroon


افتراضي رد: ما بانت سعاد ..!



،،
دامها بعض المسائل إجتهاد
لا حكم شرعي ولا نص امختوم


كيف ابنساها وهي كانت ضماد
للجروح وكل احزان و هموم

كيف اهونها وكانت لي مراد
رغم كل اللي مقدر وامقسوم


كل من يراه من بعدها يبدي له ما يراه مناسبا حتى يخرج من معمعة ذكراها ،،، وعادة العاشق في هذه الحالة يكون الإشارة عليه "أنسى// أبعد وإلخ و‘إلخ مع على شاكلة تصرفها ويناسب بعدها،، لكنه يرفض تلك الحلول بدءا من البت السابق من عدم قبوله أصلا أن يضعها وفق مبدأ البيع والشراء هو شاريها ما يبيع وهنا لتوضيح التمسك الكبير بها،، وبيان مكانتها وعدم إهانتها بقول لا يليق،،


وطالما تلك المشورة من اجتهادات ليس لها مرجعي ديني وفقهي يلزمه ويحكمه بها،، فلا نص قرآني ولا نص من أحاديث النبي "صلى الله عليه وسلم" كسنة ملزمة فهو يرفض يبيعها وكأنه يقفل باب المحاولة لمن يحاول استمالته عن عشقها وهواها،،


المسائل اجتهاد: المسائل التي يكون بها الاجتهاد لمسائلة لم ترد في القرآن أو السنة فيجتمع العلماء في عصر ما على إقرار حكم اجتهدوا باستنباطه،، هنا شاعرنا لا يعني الاجتهاد الديني وإلزامية الأخذ به بعد الكتاب والسنة ،، بل يعني الأحاديث المتداولة من الناصحين ومشورتهم التي يراها اجتهاد لا يلزمه،،،

والدليل في القادم حيث قال:
لا حكم شرعي ولا نص امختوم: للدلالة أنها مسائل لم يتداولها أهل الفقه والسنة ،، لأن الاجتهاد والقياس أساسا من المسائل الدينية التي تُقر وفق ختم بمعنى ملزمه متبع الدين الإسلامي لزاما شرعيا،،، أبدعت وامتعت ،،

ثم يلجأ لأسلوب الاستفهام فلا يتصور نسيانها من الأساس وهو يراها طب لنفسه،، فهو يعشقها وهي تسكنن القلب مسألة المطالبة بنسيانها توازي قتل القلب لإخراجها منه،، ووجودها بحد ذاته طب لذاته وهنا الروعة كبيرة وكبيرة جدا بقربها تستريح نفسه وتستكين ،،

يتمتع بأحلى طاقاته وكأنه عليل شُفي من أسقامه بشوفتها،، كما أنها كانت القريبة الحبيبة التي تكفكف الدمع وتربت على الكتف وتخفف الهم وتطرده،، وهنا تتضح علاقة القرب التي كانت بينهما ،،


كيف ابنساها: أسلوب إنشائي طلبي نوعه: استفهام،، أداته: كيف؟، الغرض البلاغي منه: الاستنكار وإظهار استحالة النسيان ،،


وهي كانت ضماد: كناية عن سعادته الكبرى بقربها فكأنه ضمادة للجرح
وهنا
استعارة حيث شبه المحبوبة بضمادة طبية الغرض البلاغي منها: بيان سعادته وانتهاء معاناته بوجودها إلى جانبه،،،


وتلك الحقيقة الواقعية فإن من يهوى يجد أنه نال كل مبتغى ينشده بقرب المحبوبة،، معها ينسى كل العالم،، وبدونها أيضا ينسى العالم ولا يهتم مع فارق أنه في الحالة الأولى سعيد بقربها فتتولد سعادته من القرب والنسيان من تلاشي أي أمر يقل أهمية بحضور الأهم،،

وفي الحالة الثانية لإنشغاله بهم غيابها فلا يكن له فكر التركيز على باقي الأمور ،،، رائع
،،،



كما أن من يطلب منه أنه يهونها ويخفف ويقلل ويقلص من أمر غيابها ومصيبته التي تولدت كأثر لذلك الغياب لا يعي مدى مكانتها ،، حيث أنها تمثل أقصى أهدافه وغاياته التي يسعى لنيلها،،، هي الأمل والمراد الأهم في الحياة،، فمسألة التهوين من الأمر غير ممكنة لأن غيابها إنكسار لهدف وطموح حياة عاشق،، وحياة الإنسان العاطفية ذات أثر بالغ في التأثير على عموم حياته كلها ،،، وهو يتفهم أن كل الحياة أرزاق مقسومه، لكن لا هو لا يُلام في أمر ليس بيده،، فالقلب وعاطفته أمور تخرج عن حدود التحكم ، روووعة وبشدة

كيف اهونها:أسلوب إنشائي طلبي نوعه: استفهام،، أداته: كيف؟، الغرض البلاغي منه: الاستنكار وبيان أن غيابها وفقدها مصيبة لا يمكن تحجيم مصابها الجلل ،، لبيان الأثر الكبير على النفس من جراء غيابها ،،،

\
وكانت لي مراد: كناية أنها تمثل أقصى الأهداف والطموحات لعاشقها


روعة إبداع وامتاع معا
،،،


 

رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47