رد: ليه كدا
حبيبنا (جاي في السريع) نقدر مشوارك وبرد على قلبك مع ابن المعتز:
شَرِبنا عَصيرَ الكَرمِ تَحتَ ظِلالِهِ**********عَلى وَجهِ مَعشوقِ الشَمائِلِ أَغيَدِ
كَأَنَّ عَناقيدَ الكُرومِ وَظِلَّها************كَواكِبُ دُرٍّ في سَمـــــــــــــــاءِ زَبَرجَدِ
سأكتب رأي واقرأه بتمهل السرعة وحشة فكما يقول صاحبكم (سعد زغلول ):
امش بهدوء تصل بسرعة
{ليه كدا
علشان كله اللي عملته
فضل ومحبة منك إليهم
افتكروه بعد تكراره للأسف
أن هذا من حقهم ....}
اصدمك إذا قلت لك أنت تتحمل أكبر جزء من المسؤولية لأنه لم يكن عندك بعد نظر:
وماذا بعد فترة من العطاء ؟
فلسفة الحكاية نحن نستشعر طبيعة الألة التي سوف نستخدمها ، وأنت تتعامل مع نفس بشرية . فما طبيعتها التي نتجاهلها وذكرنا الله تعالى بها
(وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ ٱلنَّاسَ أُمَّةً وَٰاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ)118سورة هود
والاختلاف له صور شتى ولكنه في موضوعك (يرتكز على مبدأ التغيير ومقاومة التغيير)
فالنفس تحب الأخذ ومع تكراره تزداد به تعلقا لتعده برنامج أساسي من حقوقها وعند الحاجة لقطع العادة يجب أن تبدأ بالإقناع ويكون الانقطاع بشكل تدريجي
وعليه يجب أن نفهم طبيعة النفس البشرية بأنها (في المرحلة الأولى أحبت التغيير بالأخذ وفي المرحلة الثانية تقاوم التغيير الذي هو توقفك عن العطاء)
ومن الصور الخاطئة في هذا المجال قد يكون لديك عامل وكلما أنجز وأتقن كافأته وستلاحظ فيما بعد أنه ينتظر المكافأة بعد كل إنجاز متقن وإن لم تكافؤه لن يتقن متجاهلا أن الاتقان مطلب أساسي في عمله على راتبه الأساسي
فمن السبب في تغيير طبيعة العامل؟
يقول سعد زغلول : (ننام على صوت القطار ونصحو على توقفه)
ويقول المتنبي :
لكل امرئٍ من دهره ما تعود ******** وعادة سيف الدولة الطعن في العدا
أشكرك شدني الموضوع واستمالني أسلوبك الرشيق ودهاؤك البديع بطرح الفكرة في ملعبنا
تقبل خالص تحياتي
|