رد: خمسون دُرّة من عطرك هادي مهجري
.
حقيقة
لم أتهيأ لِمثل هذهِ اللحظة
ولم أكتب ما يلزم من سطور
تليق بوسامةِ هذا الحدث
وكم حاولت للمرةِ الصفر
ومع ذلك لم أتهيأ
هل سمعت بأنامل تتلعثم ؟
هي أناملي
وحنانيك إن أزعجك تلعثمها
جَلَّ ما أستطيع قوله
أنك رفيق السمر
وشاعر يتقمصك الجنون
تستدرجني بِشِّعرك
حيث لا ملجأ
أن :
يا أيتها المرأة المطمئنة
جُنِّي ، ولا تقلقي
تُوزِّع السِّحر في كؤوسٍ من حرف
فيها دهشتنا ، وفرحنا
( وكُل ما يهمنا )
مُبارك عليك هذا التكريم
ويليق بك هذا اللقب
وتستحق
|