رد: هطول غيمة
هُنَا البَنَفْسَجُ بَيْنَ الشِّعْرِ , وَالأَدَبِ
تَتْلُوْ مَعَانِيْ الهَوَىٰ , وَالشَّوْقِ , وَالطَّرَبِ.!
لَمْ تَكْتِبِ الشِّعْرَ , إِنَّ الشِّعْرَ يُكْتُبُهَا
فِيْ حَضْرَةِ القَهْوَةِ السَّمْرَاءِ , وَالكُتُبِ.!
وَالشِّعْرُ كَالنَّثْرِ , مَحْفُوْفٌ بِدَهْشَتِهَا
لَا فَرْقَ بَيْنَهُمَا فِيْ الحُسْنِ , وَالعَجَبِ.!
وَهٰذِهِ الآنَ : مِنْ إِحْدَىٰ رَوِائِعِهَا
فَقَابِلُوْهَا , وَحَيُّوا شِعْرَهَا العَرَبِيْ.!
بَحْرُ البَسِيْطِ تَمَنَّىٰ أَنْ تَعُوْمَ بِهِ
أُنْثَىٰ البَنَفْسَجِ كِيْ يَمْتَدَّ فِيْ السُّحُبِ.!
مَا بَيْنَ شطرٍ, وَشطر
يُشْرِقُ صُبْحٌ جَدِيْدٌ , لِلْأَبْجَدِيَّةِ.!
وَفِيْ بِدَايَةِ كُلِّ بيت حَكَايَا
تَبْدَأُ عِنْدَ آخِرِ كُلِّ بيت.!
لَسْتِ عَادِيَّةً
حتَّىٰ أكتبَ لكِ ما أكتبه
للآخرين.!
فأنا حين أعبرُ من خلالِ موسمِ حرفِك
أجدني في عالمٍ آخر.!
مليءٌ بالمُتْعَةِ والفخامةِ
إنكِ حالةٌ استثنائية
في العزف على الورق
خَيالُكِ أجنحة من ضوء
سطورُكِ مَدائنٌ من عطر
مَعانيكِ أغنيات من غدير
قرأتُ تعليق الأستاذ هادي الرائع
واختصرته في هذا البيت..!
هذا هو الشعر الذي لا ينطفئْ
وعلى بلاغتِه , البلاغةُ تتكئْ
البنفسج :
كلنا سعداء بحرفك المجنون
وروحك البيضاء
والسلام عليك
|