10-15-2021, 01:30 AM
|
#29
|
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 222
|
تاريخ التسجيل : Nov 2020
|
أخر زيارة : 07-20-2023 (06:48 PM)
|
المشاركات :
45,222 [
+
] |
التقييم : 174545
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Lightslategray
|
|
رد: منفى الحالمين
مريم يامريم
صباحك كما أفكارك زاخر
الصراع عندي دائماً على أشده لكثرة ما بجوفي من أفكار
صالحة وفاسدة / ترسم طريق نجاة أو تمهد لسكة الهلاك
هي بالنتيجة أفكار
أحب محاكمة الأفكار
وأحب أكثر حين تغزو فكرة جديدة لمدينة منغلقة خلف أسوارها الحصينة
الفكرة لا تقتلها سوى الفكرة
ومنفى الحالمين خاصتك فكرة
وما وُلدت الأفكار إلا ومعها حق أبدي بشرعية تداولها بين الجميع
وحين أمر بجوار فتاة كتالونية ورثت التعصب الأعمى ضد كل ماهو عربي حتى ولو كان لوحة تاريخية
أقول في نفسي ليتني أخرج تلك الفكرة من رأس ذات الشعر الكستنائي القصير
وأضع عوضاً عنه قنينة زيت بوسطها فتيل قطني
ثم أشعله لتنفع من حولها على الأقل إن كان رأسها السميك لا يفيد
حين امر بشوارع غرناطة ذات يوم لأجدهم يتباهون في حفل استعراضي كبير
بذكرى تسليم الراية من آخر حاكم مسلم ( محمد الثاني عشر) الى ( فيرناندو - اليزابيث )
في مشهد مهيب
مريم يامريم
هل أخبرك عن شيء من السعادة؟
أن تحظي بمنفى لا يطاردك فيه الغاوون
سأعود عند الفجر
عندي حكاية لفرعونية سأحكيها
|
|
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين
|