المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

نظرَتْ الى صغيرِها يتضورُ جوعًا
بحثتْ بين اركان الغرفةِ المتهالكةِ
علَّها تجدُ ما يسدُّ فاه من البكاءِ
فانطلقت به باحثةً عن كفوفِ العطاءِ
وحين لم تجد من يُسعفُها رجعتْ
مدّتْ يدَّها الى ربِّ السماءِ

ثُمّ طبخْتِ الصبرَ رغيفًا لصغيرِها


ياسلام عليك ياعطر الكلمة
كاتبتنا الجميلة ندى الحروف

كان الله في عونها فالحياة كلها صبر نصبر بمافيها
من جوع وفقر ومرض وتعب
الله عز وجل يقسم الارزاق بين عبادة
ونحن بشر لا نتشابه إلا بالعمل الصالح
ومع ذلك حده الفقر لازالت موجودة بين القبائل والمدن والقرى
فالله عز وجل أمرنا بالسعى لطلب الرزق للعيش
دون مد يد الحاجه والمذلة بين العباد

وهذي المراءة أستبدلت رغيف الآكل لطفلها الصغير
بالصبر ومابعد الصبر الا الفرج بإذن الله تعالي
قد يكون خلاف الفقر حروب فالحروب
تولد الفقر والمنازعات والتفرقة
وقلة العيش
نحن بشر وقد حثنا الله على الصدقة والزكاة
فالفقر ليس عيبًا وسؤال الناس حاجة لا اشكال فيه
فلا يوجد في الحياة ما يمكن أن يعيب الإنسان
فكما لا تتضح حلاوة العسل إلا بالتذوق لا تتضح مرارة الفقر إلا بمكابدته
لتقليل تلك الآفة بين الناس بالعمل قدر الإمكان
وتحمل عناء الحياة بشتى الطرق

القديرة ندى الحروف

مؤلم أن ننتزع الشعور من بين اﻷضلاع
صعب أن نعترف بالجرح و اﻷلم والفقر
ولكن أنتي هائلة الحرف كما الوجع
مجلجلة حتى في حزنها
لروحك سلام ﻻ يخالطه ألم قط
وشكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هنا