رد: رفيقة العمر
،:
:،
،،
،
عندما بترجل الشعر على مسرح الوفاء
يتهادى أثير الشعور كأنغام تعزف الصدق
وتتهاطل الكلمات من غمامةٍ
لؤلؤية اللون وريحانية الرائحة
وتتنفس الكلمات كزخات العطر على إيقاع المطر
والحديث إلى رفيقة العمر
بحسن الأمل وطيب الصبر برفقتها
وكم تطيب النفس في حضن صبرها
،،
كم يرقُب القلب في خشوع تحت عرش الرحيم الفعّال
أن يغيث الملهوف بعطفٍ كريم يُصلح أعطاب النفس
يا رب .. الفعال لما تريد .. إن عبدك تحت عرشك يناجيك
اللهم أغثهُ بخيرِ العافية وكمال الفرج عاجلا
أخي الغيث .. عميد عمداء الأدب
أسأل الله لك رفقة تُطيّب حياتك وتبهج روحك
وأسأله تعالى أن يغيثك بمدد من رحمته
ويشفيك ويسعدك هو الرحمن الرحيم
،،
،،
،
|