اليس لنهايات اللقاء اصعدة..
تشبه كشيئ من صعب المنال..!
هي يا سيدي..
مازالت اغصانها صغيرة ولم تكبر بعد..!
تلك الأعذار كفيلة بعدم نضج ربيع حياتها..
بل يا سيدي تلك أجنحة دلالها المتعجرف..
قد اغرقاها في غياهب الفراق المؤلم..!
كأنها شجرة عقيمة تستقي من رحم السراب..!
لم تكن تلك الأقنعة الا كجلابيب من افتراء..
ترهق كاهل بقايا ورودها الذابلة..!
رويدآ رويدآ ايها العاشق..
لا تحمل الروح بأوزار مثقلة..
تدمدم زهرة فؤادك البريئ..!
هونآ عليك ايها العزيز فمازالت روحك..
تنبض بياضآ يتدفق زهوآ بزهر المحبة..!
سيدي السفير..
لا زلت اسكب من كؤوس دهشتي..!
اشرقت من غسق الليل حروفآ من بهاء..!
رسمت من تلك الجمرات الدامعة..
لوحة مرصعة بجمال الحروف وتيجان الكلمات..!
حقآ فلازلت ارتشف من عبق حرفك شهدآ..!
كجمال روحك اشكرك على هذا الزهو..!
عليك وعلى حروفك الباهية السلام سيدي