عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-25-2022, 06:04 AM
شتاء.! غير متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 557
 تاريخ التسجيل : Dec 2021
 فترة الأقامة : 893 يوم
 أخر زيارة : اليوم (09:38 AM)
 المشاركات : 41,273 [ + ]
 التقييم : 67696
 معدل التقييم : شتاء.! has a reputation beyond repute شتاء.! has a reputation beyond repute شتاء.! has a reputation beyond repute شتاء.! has a reputation beyond repute شتاء.! has a reputation beyond repute شتاء.! has a reputation beyond repute شتاء.! has a reputation beyond repute شتاء.! has a reputation beyond repute شتاء.! has a reputation beyond repute شتاء.! has a reputation beyond repute شتاء.! has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي ابن زيدون الأندلسي..



ابن زيدون :_
هو أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزوميّ الأندلسيّ، وهو وزير، وشاعر، وكاتب، ويُكنّى بأبي الوليد، وهو أحد أبناء قرطبة،[١] وينتمي إلى عائلة من بني مخزوم، وكانت نشأته في مدينة قرطبة؛ حيث درس فيها، وتلقّى العلوم من علمائها وأدبائها، فحفظ العديد من الأشعار، واللغة، والأخبار، والسير، والحكم، والأمثال، ومثّل الحياة في قرطبة، وحياة أهلها، وعلمائها، وأدبائها أفضل تمثيل، ونال مكانةً مرموقةً في مجالس قرطبة الأدبيّة والاجتماعيّة، كما تميّز بسعة طموحه السياسيّ، وتأثّره بالحب والجمال.


ومن روائعه في الشعر


قصيدة سأحب أعدائي لأنك منهم

سَأُحِبُّ أعْدائي لأنّكِ منْهُمُ،
يا مَنْ يُصِحّ، بمُقْلَتَيهِ، وَيُسقِمُ
أصْبحتَ تُسخِطُني، فأمنحُكَ الرّضَى
مَحْضَاً، وَتَظلِمُني، فَلا أتَظَلَّمُ
يَا مَنْ تَآلَفَ لَيلُهُ وَنَهارُهُ،
فالحُسنُ بَيْنَهُمَا مُضِيءٌ، مُظْلِمُ
قد كان، في شكوى الصّبابة ِ، راحة ٌ،
لوْ أنّني أشكو إلى مَنْ يرحَمُ
____________
قصيدة: إني ذَكرتك بالزهراء مشتاقا

إِنّي ذَكَرتُكِ بِالزهراءَ مُشتاقاً
وَالأُفقُ طَلقٌ وَمَرأى الأَرضِ قَد راقا
وَلِلنَسيمِ اِعتِلالٌ في أَصائِلِهِ
كَأَنَّهُ رَقَّ لي فَاعتَلَّ إِشفاقا
وَالرَوضُ عَن مائِهِ الفِضِيِّ مُبتَسِمٌ
كَما شَقَقتَ عَنِ اللَبّاتِ أَطواقا
يَومٌ كَأَيّامِ لَذّاتٍ لَنا انصَرَمَت
بِتنا لَها حينَ نامَ الدَهرُ سُرّاقا
نَلهو بِما يَستَميلُ العَينَ مِن زَهَرٍ
جالَ النَدى فيهِ حَتّى مالَ أَعناقا
كَأَنَّ أَعيُنَهُ إِذ عايَنَت أَرَقي
بَكَت لِما بي فَجالَ الدَمعُ رَقراقا
وَردٌ تَأَلَّقَ في ضاحي مَنابِتِهِ
فَازدادَ مِنهُ الضُحى في العَينِ إِشراقا
سَرى يُنافِحُهُ نَيلوفَرٌ عَبِقٌ
وَسنانُ نَبَّهَ مِنهُ الصُبحُ أَحداقا
كُلٌّ يَهيجُ لَنا ذِكرى تَشَوُّقِنا
إِلَيكِ لَم يَعدُ عَنها الصَدرُ أَن ضاقا
لا سَكَّنَ اللَهُ قَلباً عَقَّ ذِكرَكُمُ
فَلَم يَطِر بِجَناحِ الشَوقِ خَفّاقا
لَو شاءَ حَملي نَسيمُ الصُبحِ حينَ سَرى
وافاكُمُ بِفَتىً أَضناهُ ما لاقى
لَو كانَ وَفّى المُنى في جَمعِنا بِكُم
لَكانَ مِن أَكرَمِ الأَيّامِ أَخلاقا
يا عَلقِيَ الأَخطَرَ الأَسنى الحَبيبَ إِلى
نَفسي إِذا ما اِقتَنى الأَحبابُ أَعلاقا
كانَ التَجارِي بِمَحضِ الوُدِّ مُذ زَمَنٍ
مَيدانَ أُنسٍ جَرَينا فيهِ أَطلاقا
فَالآنَ أَحمَدَ ما كُنّا لِعَهدِكُمُ
سَلَوتُمُ وَبَقينا نَحنُ عُشّاقا
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : ابن زيدون الأندلسي..     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : شتاء.!







آخر تعديل شتاء.! يوم 02-25-2022 في 06:09 AM.
رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47