في صدري فضول عنيد يحفزني بكبرياء واهن أن لا أتوقف عن الكتابة لكِ ، أُشغل نفسي كثيراً ، أُحاول أن أُجهد
ذاكرتي في تدبر الأشياء لعلي أُلهيها عن تفقدك ، لا أنجح كثيراً صدقيني ، بالكاد لا يتجاوز الربع ساعة تمرداً حتى أعود سيرتي الأولى ، يبدو لي الأمر أشبه بالإدمان على المورفين ، مما يستلزم تناول أربع وعشرون جرعة يومياً دون الكف عن تعاطيك ، لا أدري إلى متى سأبقى نداً لهذا الخذلان الوثير ، أُنكره دون أن يتوقف عن مبايعتي
ككل المرات السابقة ، ها أنا أسرد عليكِ بعضاً من تفاصيل يومي ، يبدو الأمر مملاً لكني ملزماً عليه كما كنت أُحدثك في الماضي ، كنتِ تصرين عليَّ فعل ذلك ولا زلت منصاعاً لتلك الرغبة في مناجاتك .
..,,