رد: عندما غنت الطيور
أغص بسؤالي
غموض اللحظة ينازع دمعي وينحت في تفاصيلي غياب .
أودع من شرفة الأشواق صوتك
وتفاصيل المدينة تحكي غربتي .
يسائلني الصمت عن حالنا
ارتشف أنفاسك وأحتويك بشغف .
وعاد الحظ فأهداني انتظارك
وصنعك قصيدة بطعم الغياب
وبوحا يهتز حنينا وشوقا .
وحيرة تسبح في فضاء يتسع بك ..
أدعي التوازن واختل بلهفتي لك .
أغني ويخنقني دمعي المبلول فيك .
حتى عطرك يتبخر في جسدي
يتكثف حول صبري فأمطر شوقا ..
كراميل نور ..
فواصلك تنبت الياسمين فيزهر الشوق
ويورق الخريف ...
حرف جميل ...
كان هنا ومضى
|