07-14-2022, 08:16 PM
|
|
قراءة الأديبة عطاف المالكي لنص الكاتب آل طلال مسرح العرائس
يتلاعب بأصابعه ممسكاً بخيوطٍ تدلت منها خيآلاتٌ تسامقت على الجدارالصغير الرطب في زاوية احتضنتْ مسرحه الصغير.,
الأضواء خافتة،
تنحني عرائسُه بحركاتٍ عشوائية
تتعالى قهقهات أطفال الحي فيرتد صداها بين جنبات قلبه غبطة أشبه بندف ثلج يُدرك أن جمرات العَوَز ستُذيبها بعد حين,
كانت أيامه لحظاتٍ مؤقتة بفرحها وأسقامها، قطارت أحلامه توقفت في محطات مأهولة بالضياع،
تعالت الضحكات،
ابتسمت ملامحه المتعبَة،
وعلى وقع نظرات المارة ، تلاشت خيالاته,، لملم عرائسه,،وبضع قطع معدنية،
لايهم,،
يبدو سعيداً حين غافلته قطرات المطر تدغدغ أذنيه وهي تعبر على عنقه لتنحدر إلى صدره الممتلئ بالأماني و الوعود المؤجلة..
قبَّل إحدى عرائسه
يكفي انها تمنحهم كذبة،
يقتات هو عليها أياماً ، حتى عرض آخر..
انتهىللمزيد من مواضيعي
|