02-22-2024, 03:23 AM
|
#17
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 969
|
تاريخ التسجيل : Feb 2024
|
أخر زيارة : اليوم (11:40 AM)
|
المشاركات :
1,104 [
+
] |
التقييم : 2736
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
قُلُوبِنَا تَنْبِض بعِشْقِ اَلسُّعُودِيَّةِ
أَفْتَحُ قَلْبُكَ
و عَقْلكَ لِكُلٍّ عَابِرٍ يَسْتَقِرّ بِهِ
قَدْر مَا يَشَاء وَيَرْحَل
اِجْعَلْ مَشَاعِرَكَ مَقْرُوءَه
كُنَّ كَا اَلْكِتَابُ اَلْمَفْتُوحُ
مِنْ اَلسَّهْلِ قِرَاءَتُه
لَا تَكُونُ فِي حَيَاةٍ
إِلَّا تَابَعَ أَوْ ظِلٍّ لِغَيْرِكَ
وَلِلْمَالِ كُنَّ عَبْدًا
وَلِسَيِّدِكَ مَعْبُود تَتَوَسَّل
مِنْ أَجْلِ اَلْعَفْوِ وَالْمَغْفِرَةِ
لَا فَائِدَة مِنْ اَلْكَرَامَةِ
وَالْحُرِّيَّةِ وَالْعَدَالَةِ
أَجْلُ هَذِة البِدَايَة
تحت غطاء تحرير الشعوب
وهو في الأساس طَاغِيَة
يُخَلِّدُ اَلتَّارِيخ ذَاكِرَه
وَدَسَّ اَلسُّمُّ فِي اَلْعَسَلِ عَادَة
اِجْعَلْ شَعْبَكَ لَكَ خَاضِعٌ
يَرْفَعَ رَايَاتِ اَلْوَلَاءِ وَالطَّاعَةِ
وَمِنْ يُعْلِنُ اَلْعِصْيَانُ
مَصِيرَهُ نَحْوَ اَلْمِقْصَلَةِ
اَلْخَائِن وَالْجَاهِل ،واَلْفَاسِدَ
كَانَتْ لَهُمْ دَوْرُ اَلْبُطُولَةِ
اَلْعَالَمُ وَالْمُفَكِّرُ وَالشَّاعِرُ ،وَالْحَكِيمَ
مِنْ خَلْفِ اَلْقُضْبَانِ كَتَبُوا سِيرَتُهُمْ
وَنَظَّمُوا قَصَائِدَهُمْ
أَحْرَار وَإِنْ كَانُوا بِلَا حُرِّيَّةِ
إِيمَانِهِمْ بِاَللَّهِ تَعَالَى أَعْمَقِ
شُهَدَاءوَقُبُورَهُمْ
أَنْ شَاءَ اَللَّهُ جِنَانْ
،و رُوحٌ وَرَيْحَانٌ
يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ للظَّالِمِينَ ولطَّوَاغِيتِ
مَوْعِد و لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَه
وهَكَذَا كَانُوا عَلَى مَرِّ اَلْعُصُورِ
قصة وعبرة
وهنا مربط الفرس
إِيَّاكِ ثم إِيَّاك ثم إياك
أَنْ تَفْتَحَ قَلْبَكَ وَعَقْلَكَ
لِأَيِّ شَخْصٍ كَانَ؟
و أَنَّ كَانَ مَايقُولْه : حَقُّ وَيَقِينُ
تَأَكَّدَ وَلَا تَكُونُ مِنْ اَلْجَاهِلِينَ
أَبْحَثُ عَنْ اَلنُّورِ فِي اَلْعَتَمَةِ
لَا يَخْدَعُ اَلْكَلَامُ اَلْمَعْسُولُ
في هَذَا اَلْفَضَاءِ اَلِافْتِرَاضِيِّ
وَالْعِبَارَاتِ اَلْمُنَمَّقَةِ
مِنْ وَسَائِلِ اَلْإِعْلَامِ
لَيْسَ هُنَاكَ أَغْلَى مِنْ اَلْوَطَنِ
لَهُمْ اَلسِّيَاسِيَّةِ اَلْخَبِيثَةِ
وَلَنَا مُلُوكٌ هُمْ أَصْحَاب اَلسِّيَادَةِ
تُعَلِّمُنَا مِنْهُمْ الصبر واَلْبَصِيرَة
وَكَيْفَ نقْرَأُ اَلتَّارِيخَ جَيِّدًا
عِشْقَ اَلْأَوْطَانِ
يَا سَادَة وِ يَاسِيدَاتْ
فِطْرَةً تُوَلِّدُ مَعَ اَلْإِنْسَانِ
وَمِنْ حُكْمِ شَعْبٍه بِلَا إِنْسَانِيَّةِ
مَصِيرِ مُلْكِهِ إِلَى زَوَالِ
حِفْظِ اَللَّهِ خَادِمَ اَلْحَرَمَيْنِ اَلشَّرِيفَيْنِ
وَوَلِيِّ عَهْدِهِ وَمُتَعِهِمْ بِصِحَّةِ وَالْعَافِيَةِ
تَرْجَمَتْ مَشَاعِرِي كَا اِمْرَأَةً سُعُودِيَّة
وَلَيْسَ لِي غَايَةمِنْ خَلْفِ كَلِمَاتِي
إِلَّا خَاطِرَةً بِعُنْوَانِ
قُلُوبِنَا تَنْبِض بعِشْقِ اَلسُّعُودِيَّةِ
وحِفْظُ اَللَّهِ اَلشُّعُوبَ اَلْعَرَبِيَّةَ وَالْإِسْلَامِيَّةَ
مِنْ كَيْدِ اَلْفُجَّارِ وَشَرِّ اَلْأَشْرَارِ
نبض:الـتـوق
3/1/2024
|
|
|