رد: مدائن البوح عامٌ من الفرح
أهل المدائن الكرام
طاب بكم الزمان و المكان .
كل ماينقصنا من جمال اكتمل هٌنا
عامٌ مضى على مدائننا
فكانت فيه الكلمة
هي الفاصلة بين الوريد والوريد
فلغة الحب للمدائن لاتترجم
فهي روح تسكن روح
اللغة
القراءة
الشوق
الحٌب
تنفسناها هُنا بكل حرية ونقاء
عامٌ مضى
كانت فيه المدائن
هي من تفيضُ عنا عناء الجسد
فهي الخط الفاصل بين
البحر والسماء
منذٌ اللبنة الأولى
وهي محراب الأغنية
فلنرفع أيدينا جميعاً
وندعو الله أن يحفظها لنا
وأن يديم علينا نعمة المحبة
|