رد: رواية البحر ( للمدائن )
،
شَعرتُ أننِي في محضر تطغى فيهِ القسوة على القلم ولربما تكسرهُ أيضاً ليُبَث الحنين أمام وجهي على هيئة صُور داكنَة
تتورد في إنشاءاتها ملامح الآه والتبسّم كيف تاهَت في بَشاشَة
الأمل مدامع الأيام ؟ كيفَ لا أنعي سُكونَ الظل المَغدور ؟
فالليل تزهُر فيه نداءات الوَجد ولا زال يلازِمُ البصيرَة شيء من قسمات الرُوح والحُب .
وَتر :
لِأن هذا الحَرف لَم يغادرنِي البتة ، جئتُ أسأل المشاعِر اكتفاءاً أمام عظمة ما شعرتهُ ههنا .
تقديري .
|