رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
قبل 4 أعوام..
كانت الشمس تحث أشعتها مستعجلة شروقها, لعلها تلحق بنا على ضفاف حديث الروح للروح, حديث يمتد من القلب للقلب, لا تطاله المسافات اغترابا, حديث أزهر قبل موسم اللوز بلهفة..
و اليوم.. رُحِّلَت الأحاديث إلى منفى الغياب, و رُحّلتِ الأسماء من على إحدى الضفتين لاستبدالها بسواها, و على الضفة الأخرى صمتٌ يليق بمسيرة عمر مضى, ما من ندامة, و هل ليندم المرء على حياةٍ عاشها بكامل أركانها, هي حياةٌ؛ جعلت قلبه يرقّ حتى أوشك يحتضن الهواء حين شوق!
لا يندم سوى البخلاء, و ذي القلوب كريمةٌ حين نقاء.
و تبقى الذاكرة حيةً في أوصالنا, ما تعاقب و درب العمر شهيقٌ و الزفير.
|