وفي كل خفقةٍ لَفَتاتي تشدني اليها نبضاتٍ كُبرى
حمماً في الفؤاد إليها لهيبا بها أتلظى
ومن دفء همساتها غرقُ وأنا بها لا أتوخى
ومن احساسي اليكِ اشغلته بكِ و عنكِ لن أتولى
يا ساحرة الجمال نار حبكِ في فؤادي يتولى وبكِ اٌبلىَ
نار وصالك أنا كيف بكِ اُشفى .؟
يا سيدة جنوني وعشقي وايامي الأخرى
على طريق التوق بكِ كل شيء بي يتردى
يا وزر حلمٍ على ناصية عشقك مُسجّى
ياحباً على مسرى هتاف جنوني بها يُسرى
يا سيدتي
كًلُّ الطرائقِِ في رحلةِ العُمْرِ
ليْلٌ و خوْفٌ ..
وَ برْدٌ و صقيع!
ما كنتُ انا قطُّ بدونكِ
ف انا
جحيما و
نارْ!!..
و في غَمْرةِ العصفِ
اراكِ اينما ابصر
صوبَ اليمينِ
وَ نحوَ اليسارْ..
مساكنَ نُعمى وَ سَلمى
و يمنى و يسرى!!
لأَنَّ الرّياحَ انتِ انتِ الاعصارْ!!
أغمضي عينيا بيدكِ
وقولي ان اطلتَ سيملؤها التراب
وَ بينَكَ
يَا صَاحِبَ الرِّحل حتّى
أمانيكَ حَفْنُ غُبارْ
وما الضير ان كان ينظر و يرقصُ قلبُهُ
مابين جنانكِ ونيرانكِ..
مابين المستحيل والمحال
ومابين الخيال والواقع
فهذا الليْلُ دَاجٍ وطيفُ بي مُشرعُ
ودجاهُ مازال يخفي كل دُجُرُهِ
ايا سيدتي
هل شققتِ لنا الفضاء لنجتلي
ايا سيدتي
لنرتوي من الاحبار حين تُبينَ سفورها
فما زال في فمي أساطيرٌ من جوى
أنا يا قمري ملكَ ظليلُ في هواكِ
وقد أعجزه هواه
بنى القصور لكِ فطاح به ما بِناه
سما ولم يرى حتى سماه
يا وزر أحلام يدللها هواه
اشعلتُ كل رايات العشق وما من سواه
ايا ملء مدامعي انتِ
ويآ ملء مسامعي انتٌِ
ويآ ملء أصابعي انتِ
وفوق العين انتِ
ومُقلت العين انتِ
هذا أنا ذاء أحلم كُل يومٍ
بأن أنيب إليكِ