رد: أحلام جولييت
،
ليسَ دائِماً تَكون النهاية مثلما يُحددهَا الكَاتب في سُطور مكتوبة وليسَ شرطاً أن تتعيَّن بالمَوت
فِكرَة الحُب ، إنها تتلخّص في أحلامٍ سبقنَا الزمن لِوصولها .
تمتطِي جُنوناً يفيضُ من جوانبهِ ماء يتملّح في عينٍ تحِب اللقاء وَترهب نبض القلب
المتخَم بِالمحبة الخالصَة ، فكم جلبتِ صوراً وَ أخرى جلبناها نحنُ أما التي بِذاكرة قلمكِ
صُور مغايِرة ، فكُل اتجاهاتِ الذاكرة تصور حدثاً خاصاً بِقطارات العُمر و محطاتِ الانتظار
وَ شوارع الحاجة و سقف الأمنيات وفي كُل زاوية منها أحلاماً تطِل على مرآنا كما لَو أنها زهوراً .
لا نَود أن نفيق من لذّة صدقهِ ، حتى أننا نحب لو يطُول .
كراميل نُور : دائماً ما أجد فِي رُبوع فكركِ ما يروقنِي
أحبكِ في الله .
|