رد: ما بين "ربّما" و التّفاصيل
يمضي المرء و الأمس و الأماكن و الأسماء و الذكرى قدراً كافيا, و لنفسه عليه حق أن يعيش لها بما يليق بإنسانيتها, دون أن يؤذيها أو يؤذي بها سواها, عدلاً كفافا, لا بغي و لا جور, فالأيام كتبٌ, تطوى بما يعقبها دون تشويه للأغلفة و محتواها, و يحضرني قولٌ لي:
ذي الناس كتبٌ مغلّفة, فلا تقربِ الكتاب إن لم تكُ بصدد القراءة.
|