ek:
؛
العيد من دون الأحبة بائدُ
ياصاحب الشعر، الحشى يتواقدُ
كم غائب هز الفؤاد غيابُه
فكأن من خطف السعادةَ ماردُ
قدري بأن أبقى بغير أحبةٍ
وتموت فيّ أضالعٌ وسواعدُ
قدري بأن أحيا على قيد الأسى
وتظل أحلامي تشي وتعاندُ
كل الأماكن والموانيء بَعدَهم
عطشى وإن هز السماء الراعدُ
ياأيها الحكميُّ شعرك كالعصا
وبها يهش على الشعورِ الفاقدُ
الآن قل لي كيف نحصي بُعدَهم
والقرب في شرع الهوى يتزايدُ ؟!
نلقي بغازٍ للدموع يسيلها
حتى نفكك ثورة تتوافدُ
أم نقتفي هذي القوافي كلما
نادى على العينين طيفٌ شاردُ
/
الشاعر الذي تصفق له أيادي الحرف
وتبتسم له ملامح المدائن
حتى ساد الضياء جنباتها
كيف لهذا الشعر أن يصبح سحرا
فنتتبعه دون وعي ودون إدراك منا
نرفع الأكف لتحميك عين السماء
على هذا الإبداع المتقن
تقديري الجم