رمضان وخطورةالتفريط.........
رمضان وخطورة التفريط ..
شهر رمضان رحمة من رحمات الباري - عز وجل -
حقُه أن يُقدّر ويُجَلّ ، ويُعظّم كما عظّمه الله تعالى .
فإذا ما فرّط فيه مفرِّط ، ولم يقدره حق قدره من بلغه
استحق عندها العذاب والعقوبة .
صعد النبي ﷺ يوماً منبره ، فقال " آمين آمين آمين "
فسأله صحابتُه على ما أمّنت يارسول الله
فقال :
" رجلٌ أدرك رمضان ، فلم يُغفر له ، أبعده اللهُ في النّار "
فنبينا ﷺ يُؤمّن على دعاء جبريل بالبُعد والحرمان لمن لم ينتفع من رمضان
فأي خطورة أكبر من ذلك !؟
شهر مليء بالرحمات من أوّل ليلة فيه .
أحاطت به البركات في كلِّ ساعاته ، وهُيئت فيه فرص المغفرة في يومه وليله
وتُستجاب الدعوات فيه ..
ومع كلِّ هذه إلا أنّ عدداً ممّن أدركه يفرِّط فيه
وتجدُه لا يسارع لطاعة ، ولا يُقلع عن معصية
فمثل هذا يُعرّض نفسه للعقوبة ، والحرمان من خيرات الشهر .
نللمزيد من مواضيعي
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ
أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا
فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ
وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ
شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
|