رد: - كُنت س أخبرك...!
كنت سأخبرك قبل أن تلوح لي شمس أناقتك بوداع ظهيرة اشتياقي بأنني تحررت من قيود العتمة التي تكبل عيون بوصلتي إليك.
اتجهت إليك نسائم اعترافي وصعدت إلى نبضك خلال سلالم اختلافي حتى شعرت باستنشاق أزرة التجرد التي تضيق خناقها على بروز أبجديتك الكاعبة.
تقطف أنفاسي قبلتان حمراوتان من جبين أسئلتك المورقة
وخدي إجاباتك المشرقة.
لم تعد تلك ( الآه ) المتعصفرة محبوسة في قفص صدري، فقد أطلقتها إليك عبر جناح الإلهام وبواح الأنغام لتحلق أخيرا في فضاء مدائنك الشهية.
|