اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم 
اقتلعَ البردُ باب ذاكرتي، صرتُ وحيدةً مَع الثلج، بطرقٍ كثيرة كنتُ دائمًا أصير وحيدة فrفهم..
يمشون إليّ منِ كلّ الأماكن التي زرناها، ولا يصلون. ولكنّي أقول "غدًا نلتقي" فهل نلتقي "على سفح رامةً" ؟ لم يلتقِ قيس بحبيبته، ولم يتلقِ العشّاق بعدَ الفراق، ولم يخطر على بال أنيشتاين أن يخترع قانونًا يُصلح فيه المحبين، أو على الأقلّ يجعلنا قادرين على استيعاب أنّ الأمر أصبح ذكريات... ولن نَلتقي !!
في كل شتاء يا "الكابتن" عندما تمرض قلوب أصدقاء الحرف بالغيابات الضالة ينقص عمري شتاءً آخر
حقيقة بلا مراء .. ولأول مرة أقف حائرة ولا أجد سطراً يُفند كل هذه الأوجاع رغم أن قلبي يبكي حين استعاد ذكرياته مع كل الغائبين الذين لوحوا له تلويخة وداع وآخرين غادروه دون وداع هكذا فجأة بلا موعد ؛
حرفك صادق ناصع، وإن طالته انحناءة شوق يبقى سامياً بشعور رهيف لذلك حدث فينا ما حدث..
وكلي رجاء في المرة القادمة أن تكتبنا بقليلٍ من الصدق لعلك لا تصبنا كما الآن في مقتل !
مع أطيب الأمنيات
سلامي والريحان
.gif "fl")
منذ أول سطر قراءة قلت في نفسي تباً لكِ يا مريم ، تجعلين باب ذاكرتك موارباً للريح ، لا تدري من أي الجهات يسفحك الحنين ، وتقفي لتناظري المغادرين متى يتناسلوا من أجداث الغربة ، وهل يرتئم جرح الفراق رأماً على سفح رامة بعد أن كان مريم ،، وهل كان أينشتاين يمتلك قلباً مثكلولاً ، لا شيء ينتصر صدقيني سوى الأمل الذي نتحايل فيه على قلوبنا ، بان تلك الآهات التي لفظناها زفيراً ، قد تلتحق بذيل غيمة ، وتمطرها يوما فرحة تغسل صدأة القلب .
في الشتاء نلهج في الذكريات عندما تسري في دواخلنا القشعريرة نفتقد الدفىء الذي لم نحافظ عليه يوماً أو كانت الأقدار أكثر نكالاً بنا عندما نالت من معاطفنا ،،
صديقة الحرف نسائم الدحنون تلفح ربيع ذاكرتك ، والامتنان
..,,