رد: المدائن عروس هذه الليله .
هَذي المدائنُ في أرجاءها
يُزهرُ الحرفُ الأنيق
تصنعُ معجزاتِ البوحِ المُتفرد
فيها أرواحُ
تسرقُ منا مساحاتِ البوحِ
في هذهِ اللحظاتِ
تَبعثرُ في الكلامِ
تخثرُ في كُرياتِ الدمِ
إنحصارُ الأبجدياتِ
لا الصحوَ يُسعفُني
ولا الثُمالة لأصفُ فتنتها
هذهِ المدائنُ
تعلمنا فنونِ الخطابةِ والرتابة
طُقوسُ النجابةِ فيها
موزعةُ في صدرِ الأيامِ
هذا العامُ
قد نسيتُ نفسي
على عتباتِ المدائن
وهيَ دوماً ما كانتَ
مُشرعةً أبوابها
ومن محبرةِ هادي وعصي
وجدنا ضالتنا وأستندنا على عصاها
وها نحنُ واقفونَ شامخونَ
بينَ بقية المُنتديات
لتَدم المدائنِ وروادها وقاطنوها وزائروها
فرح .. لقلبكِ الفرح
|