خَريفان تنصلا مِنْ مَنحنا تأشيرة لِقاء ،تَساقطت فيهما أوراق الّلهفة وبقي الحب عارٍ إلا من اللوعة التي تكتسي أغصانه
وحيداً يرتاده طائر الشوق المُهاجر يَحُط رِحاله لبضع شهقات ألم.. ثم يَهُم على المُغادرة دون آبهٍ لتلك الريشة من الحنين
التي تركها خلفه تُكابد في البقاء على ذات الغصن الذي تجتاحه رياح القسوة ولا تُعلن عن أدنى درجات التقادم..
..,,