01-22-2021, 09:05 AM
|
#16
|
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 222
|
تاريخ التسجيل : Nov 2020
|
أخر زيارة : 07-20-2023 (06:48 PM)
|
المشاركات :
45,222 [
+
] |
التقييم : 174545
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Lightslategray
|
|
رد: حديث الروح
وحين هتف قيسُ في وجع
يبكي طلله المفقود
أَمُرُّ عَلى الدِيارِ دِيارِ لَيلى
أُقَبِّلَ ذا الجِدارَ وَذا الجِدارا
وَما حُبُّ الدِيارِ شَغَفنَ قَلبي
وَلَكِن حُبُّ مَن سَكَنَ الدِيارا
ويبقى طيفٌ باهت من حبيبٍ شارد
وللوجد انتعاشٌ يملأُ الهجيع ضجراً
ويسكب في البراري شعراً
ويجري عذوبة في أودية الفقد لم نكن لحين من الدهر نظن أنفسنا فيها غارقون
أمَّا وقد حدث ...!
فلا شيء في المدينة صالح للسكنى
ولا شيء من صيدليات الأحلام يهدهد ذاك الدوي القاتل في قلب
لنجد أنفسنا أمام عاشق لاشيء يصلحه
ولا طب يشفيه
فقط هو كمن يقرأ قيس حين قال
لو كانَ لي قلبان لعشت بواحدٍ
وأفردت قلباً في هواك يعذبُ
لكنَّ لي قلباً تّملكَهُ الهَوى
لا العَيشُ يحلو لَهُ ولا الموت يقربُ
كعصفورة في كف طفلٍ يهينها
تُعَانِي عَذابَ المَوتِ والطِفلُ يلعبُ
فلا الطفل ذو عقل يرق لحالها
ولا الطيرُ مطلوقُ الجناحينِ فيذهبُ
الأمر هنا خارج عن السيطرة
كما ريشة معلقة بين أرض الوجع وسماء الأمنيات القاتلات
وربما تلك مقدمة
أكتبها من واقع
أنا محمد حجر
أكتب من زاوية تخصني فقط
في موضوع جديد
تحت عنوان
شاعر وقصيدة
من هنا وهناك سيكون انتقائي
ومن حول ليلى الكل يشتاقُ
يتبع
|
|
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين
|