رد: ما بين "ربّما" و التّفاصيل
بين غدوٍ و رواح؛ مشهدٌ يفتح أبواب التأمل, حيث لا حدود لعينيك, و لا مواقيت لمسيرك, حيث لا حرس و لا كمائن, أنت وحدك و ما / من تشاء, حياةً أشبه بالفناء, و عتماً يوحي بالضياء, و الأشياء بغير مسميات, تسبح في فلك التمني, و قد شدّت إلى وتد الحقيقة بخيطٍ رفيع من الأمل, ينقطع حين وعي, ليتصل حين حلم!
وبين الحقيقة و التمني؛ حرب ضروس بين الأضداد, بغير ساحة و نقيع!
|