رد: رسائل لم تصل
. . ؛
ولا تُشبهُ إلّاك . .
حتّى الأربعونَ منكَ
يُبرهنونَ كَم أنتَ فريدٌ في قلبي . .
كَم أنتَ على جنونكَ غايةً في الإتّزان
وعلى طيشكَ قمّةً فِي النّضج
وعلى وداعتكَ آيةً في الدّهاء
تسلُبُ القلوبَ أَنْ تعقِل!
وأنّكَ على هجرك
أقربُ ما يكونُ من وريدٍ حَيّ
يتمدّدُ في جسدي
يتمرّغُ في دَمي يُقاسمُني إيّاه!
إنّما مَن يصرخُ في وجهي
أنّهم أشباه!
|