اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي عيسي
القدير شاطئ الوفاء
ربما كان الصدى مفقود أو غير متجانس أو حاضر أو بعده في طور الصعود
وربما كان الكتمان مشدود حتى أفقده لذة الإفصاح عن مكنونه الحائر
ما أروعك وهذا التجلي الوارف بالإبداع
تكتب بلغة عميقة المدى جميلة الوقع
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي
|
قيل لي يا سيدي ..
هل الغيبوبة تمنع الشعور بالالم ..
قلت تمنع ادراكك بالألم نفسه ..
وليس الشعور فقط ..!!
مثلها كملثما نمسح ..
شروخ الكتمان بالقهر..!!
فالغيومُ تشعُّ ..
بالضوء الحبيسِ في جوفها القطنيّ ..
وللحظةٍ أخيرة ..
قبل أن تبتلعَها العتمةُ والظّلال ..
كما يبتلعُنا الخوفُ أحياناً ..!!
ونحن نشِعُّ بأحلامِنا السوداء..!!
قبل انطفائِها في لجة الحزن..
فيما طينُها ما زال عالقاً بألاصابعِ ..
وحبالُها تتوسّلُ الخطوات
قبل أن ينهشَنا التيهُ العقيم ..!!
فتحي عيسى
حضورك كأريج الحب رائع ..
ينبعث من القلوب المزهرة..
فيداوي سقم الكتمان
بحجم جمال حضورك
اشكرك سيدي على هذا البهاء..!!
عليك وعلى حضورك السلام سيدي