منتديات مدائن البوح - عرض مشاركة واحدة

05-02-2021, 10:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ( حرف )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء
كتبت قبل فترة تغريدة خاصة

من قال أن الظل لا يعني الكثير
‏كن كأنت
‏وستبقى عيني تقتات ظلك

ولا أعلم بكثرة الإعادة بين الحين والاخرى لهذة بالذات

انتظرت واذا برسالة مجهولة

كيف لهذا الحرف يكون ظل وأنتي تحت ظلاله مشرقة

تعمقت في معناه وعلمت كم لها أبواب ومجالات واتساعات

فلكم الحديث كيف الظل في نور طريقكم واقع وحلم ؟؟؟؟

الظل غير الظلام وإن اتفقوا بلون ردائهم
فالظل إثبات لوجود صاحبه أكان حياً أم جماد
كما كتب قلمي الباكي خاطرته عن ظل شجره
ويموت الشجر واقفاً وظل الشجر مامات
تلوكه الشمس كما تشاء بين طواحنها
تطيلهُ وتقصره دون سحبه من أسفل أقدامنا .
فالنور لا يضعفه بل يعزز من قوته
يُساكن الجسد مثلما الروح تسكنه
غير أن الروح تُغادره وظله باقٍ في توسل
أن تعيد له القدم وقفته .
قوتنا معكوسة عليه , يتمرغ في ثرائها
نصنع له نسلاً بصنع ما نفخر به
وبوقفتنا الشجاعة أمام مصاعب الحياة وشرورها
فهو يتقدمنا ليُقدمنا بتعريف الملوك .
هذا هو واقعه ياسيدتي النقاء . .
وفي الحلم وجوده واقعاً آخر قد نعرف ملامحه بوجه
من نُحب حين يكشفه النور بوضوحه
وقد يغيب عنه ولكن يستشعره إحساسنا ويدلُنا عليه .
وللظل أوجهً كثيرة يأتي بها . .
بعضها مثل الحرباء يحمل من جمال اللون والقول
ما يجُرنا إليه في إبهار بصرٍ وسمع مثل معرفاتنا التي
نختبئ خلفها فتحتاجين لقوة الأحساس لكشفها
أو ألإكتفاء بمعرفة ظله خوفاً من الإقتراب فيسقط عرشه .
تلك فرصة بين أيدينا . .
قد نُجازف بالأقتراب فنندم وقد نبقيها بين راحة أكفُنا
فنقلبها ككرة بين الراحتين حتى تختفي وعندها أيضاً
قد يصيبنا الندم .
وكما كان لكِ ياسيدتي منه تغريدة فأنا كذلك بما قلت
هل تعلمين أن قدماي قد تعثرت بظل قدميكِ
وحين هويت لم أجد يداً تلتقف من السقوط أحدنا .

مراحب بجميل الحرف الأنيق

صفحات مشرقة كالنور دومًا لايطفئ وهجة
لحرفك رقي وارتقاء من إبداع تصافح الذائقة
ولا تكفي إلا باصطحابنا لعوالم يسكنها اﻷدب رقيا وسموا

شكرا عظيمة عميقة لهكذا مداد لا يمل حيث هو المكوث..

اشكرك كثيرا...