رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
،
صمت ، غصة ، وإذ ب تنهيدة تنقذ الموقف معها دمعة .
وهكذا ضجرتُ من كل الأشياء التي تغريني في الحياة للعيش ثم تضرم نار حسرة السؤال في صدري ، كيف نعيش ؟
ابتعِد قليلاً ، أجرد نفسي الا من حُب الأهل والبلاد ، أبتعد أكثر حيث أضيّق مسافة أماني ليس تيهاً كي لا تلف الغصة وتودِي بحياتِي أو حياة من أعرفهم ، أحِب هذه المشاعر البسيطَة التي أجاهد قلبِي كي تبقى بريئة بيني وبينَ رغباتِي وصراعها بين حق الواقِع و قسوة عيشه .
لكن إن اقتربت أتيه كثيراً وتتلعثَم معك إجاباتِي ، دلنِي أفي فلسطين شمس تشبه شمسكم ؟ أسماءنا صافية مثلكم لكن أريدك تعلم أن قلوبنا متعبة جداً والحمدلله أنها لم تسود ، إنه كما عرفته في حفظ الله لازال طيياً لا يرد الإساءة بإساءة إنما ب حسنة ، إنه طاهِر ما له غِنى عن حُب وطنٍ تكبّدنا فيه خسائر الأرواح بشرَف ،ما زال على عهده بالله يرى في كل ضيق مخرجاً لم يقنط من رحمة الله .
أخبرني ، كيف أقابل واقعي مع حاضر وطنك مثلاً ؟
كيف تصبح نساءنا لتصلي فجرها لا لتودع الجنائز ؟
ليس تذمراً والله ، لكن شيئ من كفاية فاخرة بالذي حدث .
12:55
|