المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

ويسير على حبل الخيال سيصل حتما الى الجنون .
فحكايتى اليوم هي حكاية حرف (ق) الحرف الذى لم اهتم له فيما مضى
اما اليوم كان لي كل شيء هو (قرار ..و...طريق )
ذكري ,,,,
جميل أن تتحدث عن شيء لاوجود له شيء مثل السراب لا اثر له لكنك تراه هكذا

هي الذكريات مهما اقتربت منها لن تمسك بها تتذكر حادثة تعيش معها اللحظة


وعود للجنون الحرف وياجمال هذا الجنون



آبن البادية

كاتب ذا شخصية أثبت وجوده منذ الحرف الأول

وهنا بوحك يستلهم الأبجدية وحكاية حرف القاف والقرار رالطريق

الذي تتخذه حتى لو كان مجرد حلم وذكرى وانتهت
يظل هناك خيال وحلم لاينتهى


وقبل المغادرة اهيل عليها التراب واعود ولا استمع لنبرة الصوت
لا التفت لبكائها ..أركض حرا مثل السراب بدون ظل .. بلا ذكريات بلا

رحم الله ذكرى كانت وانتهت صبرا للقلوب الموجعه
واصبحت كالسراب بدون ظل

هيا اقتربى ايها الغريبة دعينى اتحسس وجهك الشاحب
اني لا أعلم عنك شيئا لكنك موجودة بذاكرتى
كيف كنتِ هناك ولا اتذكرك
بكت ثم ابتسمت ثم بكت ..وبقت هادئة
هادئة جدا مثل هدوئكم وانتم تقرأون

وهنا عودة للجنون الحرف ابن الباديه
وحبك لها وخيالك عنها وكيف كانت وأصبحت ولا شيء


وبدات تنمو وترتفع الى الاعلي
حتى ماعدت ادري من فينا الجانى
كيف ماتت تلك الذكري ..؟

هكذا الحياة ماتت وتموت فيها
ولايتبقى الا الجنون لهم دون جدوى
شتاتُ نازعة تحاول ترميم الضوء في مقلة سطر،
وكم نزفت حين تجرّحت منها حواف ما بآن غفلةً عم استتر !!
وهل يستطيع القلب أن يُكمم فمه ليختنق
هو البوح الرائع الذي يدغدغ المشاعر ويحلق بالمحبين لعالم السعادة
هو البوح الذي تنطق به العيون والجاذبية التي تخرج من الإنسان تلقائا دون علمه ،
عملاقٌ هو الحب يقدم فينا رؤى الفرح
بـ مغايرةٍ عجيبة لما هو مأمول

بوحك عالم من الجنون المباح

مبدع والله

شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا