رد: أحلامنا الوردية
قادم من البعيد
كالسراب أشاهده
يغيب مرة ومرة يتجمع من شتاته
تحاول حدقة عيني أن تأسره
والفشل يبتسم ويعانده
فأستغيث بسؤالهِ
لماذا . .
فيُجيبني بقهقهةٍ قبلها . .
إن الحياة تريدك وحشاً يلتهم
ما أمامه وما خلفه
ولا تحتاج لطفلٍ يحلم بزهرة
تستريح على ألوانها أجنحة فراشه
ثم يختمها بقهقهة بعدها .
فأخبره أنا ببسمة قبلها . .
أن الجنة لا تُسكن الوحوش بحضنها
ثم اختمها ببسمة مثلها .
تحيتي
|