لو أن كاتب المقال (امرأة) فلن يكون بهذا الصيغة والفكرة النرجسية الذكورية التي تحسس المرأة بأنها معاقة لأنها لم تتزوج ولا لوم عليها في إِعاقتها بل الأهل وغيرهم من ظروف قاسية, فأخذ يرفع من معنوياتها بأن تشغل نفسها عن هذه المأساة, التي صنعها هو في فكرها, بأمور أخرى لكي لا تصاب باكتئاب مزمن, حتى يُفرج لها برجل يتكرّم بعلاجها ورفع المأساة عنها بالزواج منها,
الزواج قسمة ونصيب ولا يمكن أن يحدث شيئًا لا يريده الله, فربما تأخرها هو وقاية من زواج فاشل سواء برفض الأهل أو غيره,
الرجل أعزب والمرأة عزباء, لا فرق بينهما, هو نصيب يأتي بإرادة الله وحده,
قد يصلح هذا المقال زمن أن كُل شيء للرجل وهو من يًشرّع وهو من يُنفذ, وهو من يُطاع, المرأة لم تعد إمعة كما كان سابقًا, والأسباب لا مجال لذكرها,