في هذا الصباح الغجري

كان صباحي كما هي ... ذو روحٍ وقّادة
وبهذا الطالع المشرئب لناصية الهوى
سأحكي معه وأقرأ
وربما أردد كثيراً ما قرأته عن ذلك الجمال المختلف
وهذا الطيف اللطيف الـــ مُعانق غيث السماء
وخرير الماء يحتفي
وبتلك الأرض التنورية التماثل
سأكتب على سديم روحها
لسنَ مثلكِ وإن تعددوا
لن يشبهوكِ وإن توددوا
لن يحذفوكِ وإن تكاثروا
وأنتِ تلك القصة التي لم يُطلق عليها ذات يوم ــ ذلك من أنباء الغيب

خروج


أنا الصِّديق والصَّدوق
فكفكفوا عني
خنجر ... بيد غدر ... أو كما أشاء
وسأحملُ عنكم كل الحقائب بلا كدرٍ
وأجلبُ الزَّهر من بساتين الأوفياء

رشة عطر

أيها الهادئُ كما أظنك دائماً
ولك من هذا الإسم حظٌّ كبير
هذا الترياق عندي ولا أدعي ملكية حصرية
فلستُ المُكتشف الأوَّل لعصارته القاتلة
لكنني أحد من يجيدون الحديث عنه فقط بصحبتك
وفقط إذا كان بعد الفجر قبل أن ينتشر غبار الكذب
بعد بركان الشمس المتفجر بساحة النفاق الكبير
قُل لي يا أنت
كيف يتكاثر من هم مثلك بتلك الحياة؟

أحبُّك كما أنت وربي

تقديري