عرض مشاركة واحدة
قديم 10-22-2022, 05:09 PM   #12


الصورة الرمزية كَانَ حَيًّا
كَانَ حَيًّا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 689
 تاريخ التسجيل :  Jul 2022
 أخر زيارة : 12-02-2022 (10:44 PM)
 المشاركات : 20,759 [ + ]
 التقييم :  33108
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: كنتُ أكثر.! ( صدر الغمام )



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف المالكي مشاهدة المشاركة
يكفي المدائن وجود حرفك المتمكن و الموهوب
الذي لايتكرر ياسيف المدائن وشاعرها الأصيل ((كان حيّاً))
حرفك أينما زرعته أزهر و أينع وترك بصمة مميزة غير قابلة للتقليد
وزد عليها بذرته قوية لو نثرتها في صحراء الربع الخالي أزهرت و أينعت و تركت لنا الأثر الطيب الذي أصله ثابت و فرعه في السماء ؟! .
حرفك أشبهه بصنارة
ماهرة في صيد مالذ وطاب من أطايب الكلام
تلتقط أجود المعاني بلا عناء أو تعب
فالحرف العفوي والموهوب لايمكن
أن يكون ثرثرة وزبرقة وخربشات ...!!
ولي عودة بإذن الله
....

قبل كل شيء
لدي اعتراف ولي
الشرف أن أدلي به الآن
-
من الأشياء التي طالما
كنتُ أتمنَّاها كشاعر يكتب
لأهلِ الحرفة ، وللمتذوقين
أن أراكِ ولو لمرة واحدة في
صفوف الواردين على ينابيع
حرفي ، والحمد لله لقد فعلها
القدر الجميل ، فزدنا بك وهجًا
أنا وحرفي الفقير ، وهذا فضل من
الله علينا ، ( سجدة شكر )

...

لم تكن حروفًا
كانت كتفًا واستندت
عليها أنا وتاريخي الأدبي
فكم كتفًا وهبتِه لأخيكِ.؟!
يظنون أنك تكتبين ، وفي الحقيقة
كنتِ تخلقين لي كتفًا تلو آخر على
هيئةِ حرف ، وأنتِ كما أنتِ تعطينَ
ولا تنتظرين المقابل ، ليتني أملك عدسة
تستطيع أن تلتقط فرحة حرفي كلما صافحته
يدكِ التي قال عنها الرسم ذات جنون ، إنَّها
أخذتني إلى أفقٍ بعيد ، لم أصل إليهِ إلَّا من خلالها منذ ابتكار اللون ، واللوحات والزيت
عطاف : الحياة لم تكن قاسية أبدًا ، لا يمكن
أن يكون قاسيًا من وهبني إيَّاكِ على طبق من طهر ، كوني على ثقة تامة أن شاعرًا يجدكِ في
نصِّه ، لن يكون يومًا في مهب الريح ، كريشة
...


ثم الحمد لله
على نعمة المدائن


 
 توقيع : كَانَ حَيًّا

واللي شبكنا يخلصنا🎼






رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47