04-15-2023, 07:50 PM
|
#41
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 302
|
تاريخ التسجيل : Jan 2021
|
أخر زيارة : اليوم (09:26 AM)
|
المشاركات :
292,553 [
+
] |
التقييم : 705694
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Blueviolet
|
|
رد: إلىٰ ثُلَّةُ الحُبِّ البَاقِيَة.!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كَانَ حَيًّا
جميلٌ أن أكون معكم
والأجمل من ذلك أنكم جعلتموني
أشعر أنني فيكم ولست معكم
لا يوجد أجمل من الاعتذار إلّا القلب
الذي يتقبله , ولو كان فيه منقصة كما
يشعر به بعض الناس , لما كان بمثابة الدِيَّة
عند العرب.!
إلى أحبائي في المدائن الباسقة
_ ثُلَّةُ الحُبِّ , أنتم
....
رَتِّلْ عَلَىٰ بَوْحِ المَدَائِنِ , حَاءَكْ
وَأَقِمْ لَهَا , حَتَّىٰ القِيَامَةِ , بَاءَكْ.!
بِالحُبِّ , قَبْلَ الحَرْفِ , تَكْسَبُ وُدَّهَا
فَاحْفَظْ مَحَبَّتَهَا , وَمُدَّ عَطَاءَكْ.!
هٰذِيْ المَدَائِنُ , فِيْ رَبِيْعٍ , دَائِمٍ
لَمْ يَبْقَ إِلَّا , أَنْ تُطِيْلَ غِنَاءَكْ.!
هَادِيْكَ : مُنْتَبِهٌ , يَقِيْكَ تَعَثُّرًا
وَعَصِيُّكَ : النُّوْرُ الْـ أَضَاءَ فَضَاءَكْ.!
وَسَفِيْرُكَ : الزَّاهِيْ أَتَمَّكَ مَأْمَنًا
وَحَكِيْمُكَ : الرَّاقِيْ أَزَاحَ عَنَاءَكْ.!
وَعَلِيْ : غَمَامٌ فِيْ رُبُوْعِكَ مَاطِرٌ
والصَّقْرُ عَبْدُ اللهِ , زَادَ ثَرَاءَكْ.!
بُشْرَاكَ : تَرْفُلُ كَالفَرَاشِةِ , هِمَّةً
وَالحَظُّ رَتَّبَ لِلْجَلَالِ , نَقَاءَكْ.!
وَجَمِيْعُ مَنْ فِيْ الصَّرْحِ , فَاحَ عَبِيْرُهُمْ
لَمَّا رَجَعْتَ , وَجَدَّدُوْا إيْوَاءَكْ.!
الآنَ : أَنْتَ مَعَ المَدَائِنِ , إِنَّهَا
فَرْدَوْسُ عِزٍّ , لَا تَمَلُّ بَقَاءَكْ.!
شَاطِرْ مُلُوْكَ الحَرْفِ , فِيْهَا رَوْعَةً
وَاعْمُرْ بمَا كَتَبَ المُلُوْكُ , عَرَاءَكْ.!
لـِ مَدَائِنِ البَوْحِ العَظِيْمَةِ , ثُلَّةٌ
مَا خَيَّبُوْا / بَعْدَ الإِلٰهِ , رَجَاءَكْ.!
أَقْبَلْتَ ظَمْآنًا , فَجَاؤُوْا كَوْثَرًا
فَنَهَلْتَ مِنْ أَنْقَىٰ الأَضَالِعِ , مَاءَكْ.!
عَنْ هٰؤُلَاءِ , الشِّعْرُ جَهَّزَ مَدْحَهُ
وَمَضَىٰ أَمَامَكَ كَالضُّحَىٰ , وَوَرَاءَكْ.!
قُلْ فِيْهِمُ الشِّعْرَ المُضَمَّخَ , بِالنَّدَىٰ
وَاحْمِلْ عَلَىٰ أَكْتَافِهِمْ , أَعْبَاءَكْ.!
وَاللهِ_ لَنْ يَفْتَرَّ شِعْرُكَ ضَاحِكًا
إِلَّا لـِ أَيْدٍ , نَاوَلَتْكَ , دَوَاءَكْ.!
_ أخوكم
كانَ حَيًّا
|
كم وكم وكم اشتياقنا لك يا يحيي شاعر المدائن وسيف الآدب والشعر
ننتظرك ستعود بإذن الله لمدائنك
|
|
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ
أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا
فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ
وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ
شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
|