08-06-2022, 02:31 AM
|
#496
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 14
|
تاريخ التسجيل : Sep 2020
|
أخر زيارة : اليوم (01:54 PM)
|
المشاركات :
111,667 [
+
] |
التقييم : 3556646
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: حَديثُ الْغَيــــمِ / متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كَانَ حَيًّا
بِاقَاتُ وَرْدِكِ ، عِطْرُهَا جَذَّابُ
وَيَذُوْبُ حِيْنَ يَشُمُّهَا العُنَّابُ.!
شَفَتِ الأَمَاكِنَ مِنْ خُمُوْلٍ عَارِضٍ
وَبِهَا اسْتَقَامَ النَّحْوُ ، وَالإِعْرَابُ.!
رَاهَنْتِ أَنَّكِ رَوْعَةٌ ، أَبَدِيَّةٌ
وَالشَّاهِدَانِ : الحَرْفُ ، وَالكُتَّابُ.!
اللهَ يَا قُوْتَ المَعَاجِمِ ، كُلَّمَا
ذَكَرُوْكِ : دَاهَمَنَا الهَوَىٰ الغَلَّابُ.!
بِاسْمِ القَصَائِدِ ، وَالخَوَاطِرِ ، جَاءَ بِيْ
فَرْضٌ ، يَقُوْلُ بِأَنَّكِ المُحْرَابُ.!
نَالَتْ بِكِ الضَّادُ العَظِيْمَةُ مَنْزِلًا
مِنْ تَحْتِهِ ، غَيْمُ السَّمَا السَكَّابُ.!
تَأْتِيْ مَعَانِيْكِ العِذَابُ ، رَقِيْقَةً
يَشْدُوْ بِهَا العَقَّادُ ، وَالسَيَّابُ.!
الحَمْدُ للرَّحْمٰنِ ، أَنَّكِ بَيْنَنَا
وَيَدَاكِ ، فِيْهَا وَابِلٌ ، وَشِهَابُ.!
ضُخِّيْ نَوَافِيْرَ البَلَاغَةِ ، دَائِمًا
كَيْ تَرْتَوِِيْ ، بَعْدَ الظَّمَا ، الأَلْبَابُ.!
الآنَ : وَجْهُ البَوْحِ ، يَضْحَكُ حَالِمًا
فَهُنَا تَوَالَىٰ المَنْظَرُ الخَلَّابُ.!
دَامَ اِنْتِشَارُكِ فِيْ مَدَائِنِ بَوْحِنَا
كَيْ لَا يَغِيْبَ النُّوْرُ ، وَالأَطْيَابُ.!
...
يا ابنة الثمانية والعشرون حرفًا
والذي نفسي بيده ما علمتُ كتفًا
ثابتةً كأنتِ في المدائن , لمست سمو خلقك
وحبك للمدائن وللقاطنين فيها
فكوني كما أنتِ كي تقر بك أعين المدائن
تجاوزي تنالين به ثواب الله وحبا منا فوق حبنا لك
ابتسمي حرام على وجهك القمري أن يحزن
والله نفسي أجيب لك الفيس أبو نظارة ماعرفت
يا آل المدائن من لم يؤمن بعطاء بشرى
فقد كفر بشرع المدائن كفرا بواحا
والسلام
|
اقسم يا يحي
أن شعرك له سكين
يموج في الحشا
ويغمز في الخاصرة
بوجود سيف المدائن
الهزائم ليست قدرنا
فكيف نخشى السقوط
وقد استل سيفه كمهجة الفجر
السفير كان غاضبا من أجل بشرى
رضيت الآن حتى التمام
ابتسمي يا بشرى
وسنقيم مأدبة على شرفك
أولها في المدائن
وآخرها في العراق
|
|
الحمد لله رب العالمين
|