لفرط غبائي ، أتخيّلكِ بعد هذا الأذى :
تأتين و على محيّاك الندم ... فـ تنمو أصابعي ،
تحملين زهراً ، فأنبّهكِ : الأشياء في يدكِ مبخوسةٌ .... لن ينتبه لها أحد!.
يفتر ثغركِ عن ابتسامة ............ فيتجهّم حزني .
لكنكِ مأخوذةٌ بالغياب ...
تتركين له ذراعك .. بانصياعٍ مطلق ، ثم تطارحينه الأيام .
حبيبتي :
أنا على سهر ،
بتُ شيئاً مثل السواد .. من لوازم الليل ، تنتابني العتمة فـ تتقد ذكراك ،
يدفعني اليأس لأسأل الستائر بازدراء : سيانٌ ما هو خلفك .. فلمَ كل هذا الاحتشام؟
تندُّ عن الجدار ضحكةٌ طفيفة .. فأعتبره صديقاً ، أما الباب ... فأخاله نادلاً مؤدباً ينتظر بصبرٍ رغباتي المؤجلة .
أترضيكِ لوثة عقلي؟
إنْ : نعم ، فالمجد لغبائي
إنْ : لا ، فاقبضيها كـ رشوة : غيابكِ يجعلني أشعر بأشياء كثيرة ... ليس من بينها الحياة .