منتديات مدائن البوح - عرض مشاركة واحدة - ][][ حتى أنت يا .... " فرويد " .... ؟!؟ ][][

05-23-2022, 01:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدّانة

كنتُ أبحر في بعض نبض " سيجموند فرويد "

فاستوقفتني هذه العبارة :-

السؤال الكبير الذي لم يتم الإجابة عليه ، حتى أنا لم

أتمكن بعد من الإجابة عليه ، على الرغم من تجربة ثلاثين عاما من

البحث في "روح المرأة" ، هو : "ماذا تريد المرأة؟"

ألهذه الدرجة الغموض يكتنف عالم المرأة ؛
حيث أمستْ نبض لغز يستعصي حلُّه ؟

أم هو جهل بمفاتيح عقلها ؟

أم تلكم الرؤية القاصرة التي تضع المرأة
ضمن نطاق العاطفة فحسب
وتجردها من العقل ؟

أم

ماذا برأيكم ..؟

أولا: فرويد اسم أبغضه كثيرًا لاسباب لايتسع المُقام لذكرها
ولكن للتوضيح هو الذي اعتمد في تفكيره المريض والقاصر
(نظريات شتى) وجعل محورها الجنس !!!

ثانيا: قديما كنت في مواقع القرّاء وقد نصحت بكثير من الكتب
وكنت أقف عند بعض التخصصات وبعض الأسماء ومن ضمن هذه الأسماء
هذا الشخص فلا أنصح بكتبه ولا القراءة له ....!
والسبب أن معرفته تكفي المتخصصين فقط في الدراسات والأبحاث النفسية
أما غير المختص فالسكوت عنه وله فضيلة لأنه نشر الفكر الخبيث شديد الخبث
معرفيا وعقائديا وهذا لاينفي عنه صفة العلم ولكن للتنبيه اقتضت الفائدة
لأن ابليس لم تنفى عنه صفة العلم ويبقى إبليس نعوذ بالله السميع العليم منه.

...............

بالنسبة للسؤال ماذا تريد المرأة !!!؟
الجواب لدي سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
وهو لا ينطق إلا بالحق صلى الله عليه وسلم
في أحاديث محددة :

1- عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الرَّجُلِ يَجِدُ الْبَلَلَ وَلاَ يَذْكُرُ احْتِلاَمًا قَالَ: (يَغْتَسِلُ). وَعَنِ الرَّجُلِ يَرَى أَنَّهُ قَدِ احْتَلَمَ وَلاَ يَجِدُ الْبَلَلَ قَالَ: (لاَ غُسْلَ عَلَيْهِ). فَقَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ: الْمَرْأَةُ تَرَى ذَلِكَ أَعَلَيْهَا غُسْلٌ، قَالَ: (نَعَمْ إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ) رواه أبو داود.
معنى الشقائق: أي نظائرهم وأمثالهم في الخلق والطباع، فكأنهنّ شُققن من الرجال.
قال ابن الأثير: أي نظائرهم وأمثالهم كأنهن شُققن منهم؛ ولأن حواء خلقت من آدم عليه الصلاة والسلام وشقيق الرجل أخوه لأبيه ولأمه؛ لأنه شق نسبه من نسبه، يعني فيجب الغسل على المرأة برؤية البلل بعد النوم كالرجل. عون المعبود، ج1، ص400.
ويفهم من هذا تبعاً أنهن مستويات مع الرجال في الكرامة الإنسانية، أما الحقوق والواجبات فموزعة بحسب فطرة الله التي فطر كلاً من الرجال والنساء عليها لتتم عِمارة الكون.

2- «مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فلا يُؤْذِي جارَهُ، واسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا، فإنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِن ضِلَعٍ، وإنَّ أعْوَجَ شيءٍ في الضِّلَعِ أعْلاهُ، فإنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وإنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أعْوَجَ، فاسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا» "أخرجه البخاري (5185، 5186) واللفظ له، ومسلم (47، 1468)

.......................

- شقائق الرجال + مخلوقات من ضلع الرجل !!!
سؤال:
فلماذا شخص كفرويد أنشغل بالنساء بالذات ؟
سؤال:
هل النساء اللواتي كانوا في بيئته هن جميع النساء !!!؟
سؤال:
فرويد عاش في أوروبا ( في مجتمع نصراني أو ملحد ) والمادية طاغية
والانفلات الاخلاقي والعلمي والسلوكي طاغي فهل يحق قياس
ما عاشه بواقعية مع العقل !!!؟
سؤال:
فرويد ملحد لايؤمن برب أو معبود أو يعتقد باعتقاد يصح نقاشه أو معرفته
فيقال لديه مبدأ أو عقيدة إنما هو رجل ملجد يؤمن بعقله وعقله فقط !!!!
فهو يتخبط بين التحليل والأفكار وبين هواه ...... فهل مثل هذا سيصل إلى
اجابة سواء بعد ثلاثين أو مئة عام !!!؟

يبقى الأمر الأخير : تريد المرأة ما أراده الله لها هي والرجل فإن فعلت ذلك
فقد وصلت لما أراده لها وللرجل لأن الله عز وجل أرسل الرسل للبشر لكي
يعلموا ما يريده الله منهم وقد بلغّوا وأدّوا الأمانة !!!
هذا الأصل ...

أمّا العمل والعبادة فهذا شأن آخر تماما أما الأصل الايمان بالله وتوحيده فقط.

اعتذر للاستطراد فهذا ما أردت والمتأمل في حال الأنبياء والرسل عليهم السلام
جميعا أنهم أتوا بالبلاغ والتأكيد على أن الله واحد لا شريك له والايمان به وبملائكته
وكتبه ورسله والبعث واليوم الآخر هو الأمر الأصل والمهم والغاية.

- لهذا لا يُعتد بقول فرويد أو سؤاله من حيث أنه ملحد أولا
ومن حيث أنه يتعامل مع الجسد ثانيا فليس للروح والنفس والفكر لديه محل،
فالمرأة عنده مكان المتعة وسبيل التنعّم وطريق يسير فيه للنظر !!!
لهذا عاش عمره يُحلّل احتياجات المرأة وما تريد ولو علم أنها شقيق الرجل
لاختلفت نظرته وتعاطيه للأمر كليا ولكن ...... //

ودي ’