رد: منفى الحالمين
بعض الشوق يغشي البصيرة سواك ، أصبحت أرى أكثر مما ينبغي أبصر جميع الاتجاهات واقرأ المستقبل الذي أنتظر
وأجاهر بظنوني التي بائت عند مستقر الشك، كحفنة تبن يُسربها فلاح على بيدر أحلامه ذاهبة أدراج الرياح
لستُ كالسابق أُعلن الوفاء وفي يدي أَشُد معصم الأخرى، حتى لا يتسرب وعداً كان يقف له شاهداً سبابة اليمنى
دون رجاحتي بأن لا إثم على الأحلام التي تقف في وجه الريح مانحةً إياه فرصة التلاشي وسبل الجلاء
ويبقى البوح مختلاً يناور إلى الرمق الأخير من اللهفة
وانتِ تتفيئي برائحة الياسمين قلبكِ مفتاح ولوعتي طريق
..,,
|