إليك.. وإياك أن تسأل؟ تلك الأشياء التي نشعر أنها لنا.. وظن فقط يخطفنا من الفرحة بها هي لذة الشعور نموه وبقاءه.! بيننا عمر وأطفال مشاعر.. شغب وخوف.. واختباء عند كل مساس.. يلمس القلب.. وغياب..! غيااااااب...! يقصيك.. يجمعك كغيمة ويهطل شوقه ك المطر عليّ حين عودة.. حين لقاء مطر يحقق العناق رغم المسافة والبعاد بيننا مسافة أرض وسماء الوصل مطر.. مطر من الحنين يبني السنين وتمر سنين.! وتبقى أنت أنت.. من يفتح ذراعيه عند كل وعكة قلب..! أنت أنت.. من يلتفت وينساه ينسى أنه الغائب عنها حين مس القلب قلب. إليك.. من هذا الوجع الذي يثرثر على مسامعك يستريح بين منكبيك.. يركض نحوك ب الدمع بالإبتسام ب الحزن ب الفرح وب الأخبار.. يسرد عليك التفاصيل دون أن ينتبه.. ما قال دون أن ينتبه لما سيقال.! لا يشغلني معك أن أحبك أن أنطقها أن أفكر ب ماهية الشعور ما يشغلني أن تبقى وأن لا ينال منا الخسران.. أحبك هزيمة وإن بدا لنا أنها إنتصار لا تفلتها من قلبك.! تمسك بها.. وكأنك تقبض على يدي.. لا تفلتني عند أحبك.! ويأخذنا منّا الزمان.!