رد: وجوه المجهول .:
. . ؛
انقضَت ثلاث سنوات
مُذْ آخرِ مرّةٍ واجهتُ فيها ليلًا بجسارة!
فرضتُ على الصّباحاتِ نفسي . .
سرقتُ خيطًا ذهبيًا من خيوط الشّمس
لأُضيءَ في روحي ليلها الخَفيّ . .
قلّدتُ طريقةَ العصافير في التحليق
بعيدًا عن مدى الأرض إلى السّعةِ في السماء
إذ لا أوحشَ من مسافات الليل
و لا أكثرَ منها وعورةً ومشقّة
ولا أرعبُ من الأفكار التي تتوافدُ
إلى العقل بسلاسةٍ في حضرته
من المأساةِ، والأخيلةِ والأشواق و أوجه المجهول !
من فكرةِ أن ترابط مآسيه
تخلقُ نصًّا أنيسًا كهذا
نقضمِهُ على مضضٍ ونستسيغُ به الليل!
كتابة آسرة استمتعتُ بالقراءة
القدير خيرات آل خيرات
|